حكومة القضارف ومنظمة قطر الخيرية تبحثان سبل دعم العودة الطوعية للنازحين وتعزيز الخدمات الأساسية

أستعرض الاجتماع المشترك الذي عقدته حكومة ولاية القضارف اليوم مع منظمة قطر الخيرية بمباني وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، أبرز مجالات التدخل الإنساني والتنموي الممكنة لدعم جهود العودة الطوعية للنازحين ديارهم، وعلى رأسها ولايات الخرطوم، الجزيرة، وسنار، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 25 ألف أسرة بحاجة إلى الترحيل الطوعي والآمن.
وترأس د. أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، بحضور د. حمد الجزولي مروءه مستشار والي القضارف لشؤون الاجتماع اللاجئين والنازحين والمنظمات، والأستاذة زهرة مرغني مفوض العون الإنساني، والبروفيسور دفع الله علم الهدى مدير إدارة المنظمات والبرفسور سليمان عبدالرحمن مدير مستشفيات الأمل، إلى جانب وفد منظمة قطر الخيرية برئاسة طارق محي الدين مدير المنظمة بالسودان .
وناقش الاجتماع إمكانية مساهمة قطر الخيرية في عدد من الأولويات التنموية والإنسانية، من بينها مشروع الحل الجذري لمشكلة مياه القضارف، ودعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات الطبية والطاقة البديلة، بالإضافة إلى دعم أسر الأيتام، والمشاركة في مشاريع الاستثمار الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وسبل كسب العيش.
كما تم التأكيد على أهمية دعم المراكز الصحية التي تقدم خدمات مباشرة للنازحين، وتوسيع تدخلات المنظمة في مجال الإيواء، وخدمات التعليم والمياه والصرف الصحي، لضمان عودة كريمة وآمنة للنازحين.
وثمّن المجتمعون الدور الذي ظلت تلعبه منظمة قطر الخيرية في دعم العمل الإنساني، معربين عن أملهم في أن تشكل هذه الشراكة خطوة عملية نحو تحسين أوضاع النازحين ودفع عجلة التنمية بالولاية وتعزيز التفاعل البناء بين الجانبين.